دبي تطلق من عمان حملة إقليمية للتعريف بجائزة الامارات للطاقة

أطلق المجلس الأعلى للطاقة بدبي، من عمان، الجولة الاقليمية للدورة الرابعة لجائزة الإمارات للطاقة 2020، التي تعقد برعــاية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المجلس في عمان بحضور مسؤولين من وزارة الطاقة والثروة المعدنية، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة في عمان، مطر سيف الشامسي، والأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي، أحمد بطي المحيربي، ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة.
 
وعرض مدير أول الاستراتيجية والتخطيط، الأمين العام لجائزة الإمارات للطاقة طاهر دياب، ومدير أول للاتصال المؤسسي والتشريفات في ادارة الاتصال المؤسسي للمجلس الأعلى للطاقة، نائب رئيس لجنة التسويق والفعاليات لجائزة الإمارات للطاقة علي السويدي، لأهداف الجائزة ومساعيها لتعزيز ثقافة الابتكار في مجال الطاقة المتجددة.
وتهدف الجائزة التي انطلقت تحت شعار "تعزيز الابتكار لطاقة مستدامة" إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات على ترشيد استخدام الطاقة والموارد، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة والطاقة البديلة والاستدامة والحفاظ على البيئة.
وتمثل الجائزة منصة دولية للمؤسسات والأفراد كونها تركز على دعم المساعي العالمية الهادفة إلى إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لقضايا التلوث البيئي، والاحتباس الحراري، وخفض الانبعاثات الكربونية وندرة الموارد الطبيعية.
وتكرم الجائزة الجهود المبذولة من قبل القطاعين العام والخاص والافراد في مجال كفاءة الطاقة ومشاريعها، وتشجيع التعليم والبحث العلمي والافكار الابداعية في هذا المجال، كما تمنح جائزة التميز الخاصة للمساهمين الفاعلين في هذا القطاع.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي أهمية المشاركة في الجائزة والتي تهدف الى تعزيز ثقافة التميز والاستدامة والابتكار في ادارة الطاقة وضمان استدامة مصادر الطاقة البديلة والنظيفة.
من جهته رحب المحيربي بالمشاركات الأردنية في دورة الجائزة المقبلة. وقال "يسرنا أن نبدأ جولتنا الإقليمية لإطلاق الجائزة من العاصمة الأردنية، التي كانت دوما المحطة الأولى لنا، مشيرا الى أن هذه الجائزة شهدت منذ إطلاقها مشاركات واسعة للأفراد والمؤسسات والهيئات الأردنية على وجه الخصوص، وتقام بغية تسليط الضوء على أفضل التقنيات والحلول والمعدات المبتكرة في مجالات ترشيد الطاقة والاستخدام الأمثل للموارد وإيجاد طرق لتوليد الطاقة المتجددة من أجل تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والموارد".
وأضاف، لطالما كان الاردن في طليعة الدول التي تتبنى مبادرات كفاءة الطاقة والمحافظة على البيئة محليا وإقليميا، واعتماد مجموعة من أبرز المشروعات الرائدة التي تهدف إلى تقليل استهلاك الطاقة وتعظيم الاستفادة من الموارد المتجددة والتكنولوجيا الصديقة للبيئة، الأمر الذي يعكس جهود المملكة نحو مصادر بديلة للطاقة وتسليط الضوء على التزامها بالاستدامة وكفاءة الطاقة.
وأكد أنه من منطلق دورها في تعزيز مبادرات كفاءة الطاقة وحلولها، فإن جائزة الإمارات للطاقة تعد فرصة كبيرة للشباب والباحثين لتسليط الضوء على مشاريعهم المبتكرة، وتوفر لهم بيئة مواتية للتواصل مع الخبراء ورواد الصناعات المتصلة بكفاءة الطاقة، ما يعزز من فرص اعتماد مشاريعهم وإبداء الآراء الفنية والاقتصادية فيها، وهو ما يمثل نقلة نوعية كبيرة لتلك المشاريع في المستقبل، مشيرا إلى أن الجائزة تسلط الضوء على الممارسات المستدامة والموفرة للطاقة وعرضها على نخبة من أفضل الخبراء، وإتاحة الفرصة لتقييم المشروعات المشاركة من قبل لجنة تحكيم مرموقة من الخبراء والمختصين، وأن الجائزة تعزز روح المبادرة المحلية وتفعيل القيادة، وتشجيع كافة فئات المجتمع على المشاركة بها.
وستمنح جائزة الإمارات للطاقة 2020 الجائزة لـ 10 فئات، هي جائزة كفاءة الطاقة للقطاع العام وجائزة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص وجائزة مشاريع الطاقة الكبيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، إلى جانب جائزة مشاريع الطاقة الصغيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية. (بترا)

28-تشرين الثاني-2018 01:26 ص

نبذة عن الكاتب